أشرف وزير النقل الجزائري، السعيد سعيود، يوم امس السبت، على تدشين الأرصفة رقم 19، 20 و21 بميناء الجزائر، وذلك بحضور والي ولاية الجزائر، حيث تعد هذه الأرصفة مكسبًا استراتيجيًا سيساهم في رفع قدرات الميناء.
ومن المتوقع أن تُمكّن هذه الأرصفة من استقبال سفن ذات أحجام كبيرة بقدرة استيعابية تفوق 6000 حاوية، مع إمكانية رسو خمس بواخر في آن واحد، على مساحة مجهّزة بأحدث المعدات والتقنيات المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة.
وقد جاء تدشين الأرصفة في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية الجزائري، عبد المجيد تبون، الرامية إلى تطوير وعصرنة الموانئ الجزائرية.
وحسب ما أفاد به بيان لوزارة النقل فإن هذه “الأرصفة تُعد مكسبًا استراتيجيًا سيساهم في رفع قدرات الميناء، حيث تُمكّن من استقبال سفن ذات أحجام كبيرة بقدرة استيعابية تفوق 6000 حاوية، مع إمكانية رسو خمس بواخر في آن واحد، على مساحة مجهّزة بأحدث المعدات والتقنيات المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة.
ومن شأن هذه المنشآت أن تُخفّف الضغط على الأرصفة الأخرى، وتُسرّع وتيرة عمليات الشحن والتفريغ، وتُقلّص مدة مكوث السفن، مما يعزّز مردودية الميناء ويرفع من تنافسيته على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي كلمته بالمناسبة، نوّه الوزير بتزامن هذا الإنجاز مع الذكرى 63 لعيد الاستقلال، مترحماً على أرواح الشهداء الأبرار وموجّهاً تحية إجلال للمجاهدين الأبطال، كما عبّر عن شكره لوالي ولاية الجزائر، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، على دعمهم ومرافقتهم المستمرة.
كما أشاد الوزير بتجند كافة الفاعلين من شركات انجاز وإطارات وعمال الميناء، التي نجحت في إعادة بعث هذا المشروع الحيوي في فترة وجيزة تنفيذا لجميع التعليمات والتوجيهات، وذلك بسواعد جزائرية ومواد محلية، مؤكداً أن هذا الإنجاز يندرج في إطار رؤية الدولة والسياسة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية لتحسين أداء الموانئ الوطنية، وتطوير منظومة الخدمات اللوجستية، وخلق مناصب شغل جديدة لفائدة الشباب.
