قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن تطوير القطاع الجنوبي بالقناة استمر لمدة عامين ونصف، والمشروع تم تنفيذه بالجنيه المصري، مشيرًا إلى بدء التشغيل التجريبي للقطاع.
وأضاف «ربيع» خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «حضرة المواطن»، عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن القطاع الجنوبي يتضمن 40 كيلو مترًا، بينها 30 كيلو مترًا في الجنوب (من الكيلو 132 إلى الكيلو 162)، حيث أجريت فيها توسعة لجهة الشرق بـ40 مترًا، وتعميق بين 66 قدمًا و72 قدمًا، ما ساهم في تحسين الملاحة بنسبة نحو 28%.
وأشار إلى أن هذا الجزء كان سيئًا وضيقًا ويتأثر بالتيارات الملاحية من جهة الجنوب، ما يؤثر على حركة المراكب، مؤكدا أن الدراسات الأولية أثبتت جدوى عملية التطوير لتحسين الحركة.
ونوه بأنه في البحيرات المرة الصغرى جرى العمل في المسافة من الكيلو 122 إلى الكيلو 132، حيث تم إنشاء قناة أخرى لتضاف إلى قناة السويس الجديدة، فبات طولها 182 كيلو مترًا، كما أن عملية التطوير تتيح زيادة عدد السفن داخل القناة من ست إلى ثماني سفن، كما يحسن حركة الملاحة، ويسمح في الظروف الطارئة بوجود قناتين بدلًا من قناة واحدة.
|
اقرأ أيضاً:أسامة ربيع: نجاح التشغيل التجريبي لازدواج قناة السويس بعبور سفينتين |
وأكّد أن عملية التطوير لم تؤدِ لتوقف الحركة في المجرى الملاحي على الإطلاق، حيث كان يتم العمل في توقيتات تراعي انتظام الحركة، ما جعل الأمر يستغرق مدة أطول.
ولفت الفريق أسامة ربيع، إلى أن إيرادات عبور السفن من القناة بدءًا من يناير إلي ديسمبر 2024 شهدت انخفاضا بنسبة تصل الي 61%، بعدما حققت قناة السويس إيرادات وصلت الي 10 مليارات و250 مليون دولار في 2023 حققنا خلال العام الحالي 2024 إيرادات بلغت 4 مليارات دولار فقط.
وأردف رئيس هيئة قناة السويس، أن معظم السفن تعبر من خلال رأس الرجاء الصالح خوفا من الاضطرابات الموجودة في البحر الأحمر، وهو ما أثر على إيرادات القناة خلال العام الجاري.
المصدر: المال
