في ظل التنافس الشديد الذي يشهده قطاع الخدمات البحرية، لا يوجد سوى عدد قليل من الشركات التي تتمتع بالموثوقية والسمعة الجيدة، ومن بينها شركة Marine Capabilities MARCAP المعروفة بحضورها القوي كشركة مالكة ومشغلة لسفن الأوفشور. يقع مقر الشركة الرئيسي في أبو ظبي منذ العام 1996، وهي الآن تخطط لسلوك مسارات جديدة. وقد حظينا بشرف اللقاء مع الرئيس التنفيذي للشركة سامر قبلاوي لمناقشة التوسعات البارزة للشركة بالإضافة إلى مشاركتها القادمة في المؤتمر البحري السعودي.
يعرف الجميع شركة Marcap باعتبارها المالكة والمشغلة لسفن الأوفشور والتي افتتحت مقرها الرئيسي في أبو ظبي عام 1996. ولكنكم أشرتم إلى أنكم تعملون على توسيع نطاق خدماتكم. هل يمكنكم إخبارنا المزيد عن ذلك؟
بالتأكيد، لقد قمنا بالفعل ببناء سمعة طيبة كشركة شاملة لإدارة السفن؛ وخلال رحلتنا هذه، أدركنا أن العديد من العملاء لديهم احتياجات محددة تتطلب حلولا خاصة.
ولمعالجة هذه المسألة قمنا بتقسيم خدماتنا من إدارة السفن الكاملة إلى خدمات محددة، مثل توريد الطواقم المخصصة لسفن الدعم البحري وناقلات النفط، خدمات النقل البحري، والإشراف الفني على السفن خلال تواجدها في الأحواض الجافة وتقديم خدمات الإصلاح في الموقع وإدارة سلاسل التوريد وخدمات الكشف، وخدمات تسليم السفن حول العالم، بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى.
كما أننا ملتزمون بفتح آفاق جديدة ونتطلع دائما إلى التوسع، وهذا واضح من خلال تواجدنا في مناطق مثل شرق إفريقيا؛ فبعد الوباء الذي شهده العالم مؤخرا، لم يعد النمو مجرد خيار بل أصبح ضرورة.
يعود تاريخ تواجدكم الفعلي كشركة في المملكة العربية السعودية إلى عام 2010. كيف تصفون مكانة الشركة في تلك المنطقة حاليا؟
|
اقرأ أيضاً:تعاون CSM و Marcap.. نحو تحسين أداء السفن وتشكيل المستقبل التكنولوجي |
نشعر بثقة كبيرة ومكانة راسخة في المملكة العربية السعودية. وقد لعبت عوامل مثل الوقت والتفاعل الإيجابي مع العملاء دورا بارزا في نمونا هنا. فقد توسع أسطولنا، وقمنا بالتعاون مع عملاء مرموقين مثل أرامكو منذ أكثر من عقد من الزمن، والآن أصبحت عمليات الخفجي المشتركة (KJO) أيضا جزءا من عملائنا الكرام.
كما يقوم أفراد من كبار الإداريين في شركتنا بزيارة السعودية بشكل متكرر للتأكيد على الأهمية الاستراتيجية لهذه السوق. ونحن حريصون جدا على تعميق حضورنا فيه، ولهذا السبب قررنا المشاركة في المؤتمر البحري السعودي يومي 18 و 19 سبتمبر المقبل، وندعو كل المهتمين لزيارتنا، ونرحب بتواصلهم معنا لتحديد موعد على media@marcap.ae.
في الوقت الحاضر، أصبح من الشائع مناقشة القيم الأساسية للشركات. فما هي قيمكم الأساسية؟
تأتي الموثوقية في مقدمة قيمنا في شركة Marcap، حيث يمكن دائما لعملائنا الاعتماد علينا لتقديم ما وعدنا به بل وأكثر مما وعدنا به أيضا. نحن نؤمن بالشفافية وعلاقات العمل الأخلاقية، وهذه المبادئ راسخة بعمق في ثقافة شركتنا. كما يُعد التواصل المفتوح والدعم المتبادل أمرا بالغ الأهمية داخل مؤسستنا، ونحن نهتم بموظفينا ونعمل باستمرار على تحسين ظروف العمل وتطبيق بروتوكولات الصحة والسلامة والبيئة بكل جدية ليس فقط على الورق، ولكن أيضا في التطبيقات العملية على متن السفينة.
إن الإهتمام الذي توليه شركة Marcap للشفافية وأخلاقيات العمل أمر جدير بالثناء. فما الذي يمكن أن يتوقعه العملاء منكم في المؤتمر البحري السعودي؟
سنقدم للمهتمين بشركتنا نظرة معمقة على مجموعة خدماتنا وقدراتنا الشاملة. كما سيقدم فريقنا معلومات مفصلة عن أسطولنا والخدمات التي تم إطلاقها حديثا، بما في ذلك الأحواض الجافة والإصلاحات وحلولنا المتخصصة في مجال تطقيم وإدارة السفن، وسنعرض أيضا تقدمنا في التكنولوجيا البحرية ومعايير السلامة.
ولأنّ هذا الحدث يعد فرصة ممتازة لتكوين شراكات جديدة، ولأننا حريصون على إظهار التزامنا بالابتكار وإرضاء العملاء، سيتواجد كبار الإداريين من شركتنا في المعرض للتواصل مع الحاضرين ومناقشة التعاون المحتمل ومشاركة الأفكار حول رؤيتنا الاستراتيجية.
نحن متحمسون للمستقبل ولدورنا في السوق السعودية، وسيبقى التزامنا بالتميز والسلامة والاستدامة ثابتا. كما نتطلع إلى الترحيب بمحترفي الصناعة في المؤتمر البحري السعودي واستكشاف فرص جديدة معا. بينما تواصل Marcap نموها نحو التميز والابتكار في الصناعة البحرية، نتطلع للقاء رواد الصناعة البحرية في المؤتمر البحري السعودي، واكتشاف فرص تقديم الدعم للعمليات البحرية بنزاهة وخبرة لا مثيل لها.
"نحن متحمسون للمستقبل ولدورنا في السوق السعودية، وسيبقى التزامنا بالتميز والسلامة والاستدامة ثابتا. كما نتطلع إلى الترحيب بمحترفي الصناعة في المؤتمر البحري السعودي واستكشاف فرص جديدة معا. بينما تواصل Marcap نموها نحو التميز والابتكار في الصناعة البحرية، نتطلع للقاء رواد الصناعة البحرية في المؤتمر البحري السعودي واكتشاف فرص تقديم الدعم للعمليات البحرية بنزاهة وخبرة لا مثيل لها."
مجلة ربان السفينة، العدد 92، يوليو/ أغسطس 2024، لقاء بحري، ص. 10
