أحواض Premier Marine تعلن عن تنفيذ مشاريع توسيعية أبرزها مشروع بناء سفينة جديدة لـ أدنوك للإمداد والخدمات
تواصل أحواض Premier Marine تقديم الحلول المبتكرة والمخصصة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للعملاء في الصناعة البحرية، حيث أكدت الشركة أنها بصدد تنفيذ بعض المشاريع التوسعية بعد إعلانها مؤخرا عن مشروع بناء جديد بمساحة 250 قدما لبارج علوية مسطحة بالمشاركة مع أدنوك للإمداد والخدمات، ومشروع توسيع سعة رصيف أبو ظبي العائم، ومشروع تطوير حوض أم القيوين ليكون منشأة بناء جديدة مخصصة للبارجات.
ويؤكد لنا Mathew Johns، رئيس قسم المبيعات وتطوير الأعمال في شركة Premier Marine Shipyards، إن هذه المبادرات توضح التزام الشركة بالحلول المتقدمة والمتخصصة، ويستعرض أبرز انجازات الشركة الأخيرة ودورها الرائد في تقديم الحلول في المشاريع المعقدة، واستراتيجياتها المستقبلية لتحقيق النجاح المستدام.
ما هي العوامل التي جعلت شركة Premier Marine Shipyards إحدى أكثر أحواض السفن شهرة وتنوعا في المنطقة؟
تقع شركة Premier Marine Shipyards في قلب مدينة دبي الملاحية DMC، وقد اكتسبت سمعتها باعتبارها منشأة أوفشور رائدة بسبب عدة عوامل رئيسية. فلا شك أن التزامنا بالجودة والتميز قد أكسبنا ثقة العملاء في جميع أنحاء المنطقة. كما أن المواقع الإستراتيجية لأحواض بناء السفن لدينا في دولة الإمارات العربية المتحدة تتيح الوصول إلى طرق النقل البحري الرئيسية، مما يسهل الخدمات اللوجستية الفعالة والعمليات الملائمة. بالإضافة إلى ذلك، يضمن استثمار Premier Marine Shipyards في البنية التحتية الحديثة والتكنولوجيا المتقدمة والقوى العاملة الماهرة، تقديم خدمات وحلول عالية الجودة، وتلبية الاحتياجات المتنوعة للعملاء في الصناعة البحرية.
هل يمكن تسليط الضوء على الإنجازات الأخيرة المهمة لشركة Premier Marine Shipyards؟
أعلنت شركة Premier Marine Shipyards وشركة أدنوك للإمداد والخدمات عن مشروع بناء جديد بمساحة 250 قدما لبارج علوي مسطح، وذلك في شهر مايو 2024 خلال حفل قطع الحديد الصلب في المقر الرئيسي للشركة في مدينة دبي الملاحية، بحضور كبار المسؤولين في الشركة وفي شركة أدنوك للإمداد والخدمات وهيئة التصنيف الأميركية ABS. تعتبر مشاريع التوسع الأخيرة التي تقوم بها الشركة مخصصة لتلبية المتطلبات المتزايدة لعملائنا والمنطقة. ومن خلال مشروع مشترك محوري مع مجموعة موانئ أبو ظبي، تم إطلاق مرفق رصيف عائم متطور يستوعب السفن التي يصل طولها إلى 117 مترا والذي يضم رصيفا عائما بطول 500 متر، في عام 2023، تحت العلامة التجارية Safeen Dry Docks.
هل يمكنك الحديث عن مشروع التوسعة الأخير للشركة في أم القيوين؟
يعمل المزلقان (القزق) Slipway الجديد في أم القيوين على توسيع قدرتنا على خدمة البارجات الكبيرة التي يصل طولها إلى 120 مترا، والتي تتضمن رصيف بطول 200 متر. نعتقد أن قدرة أحواض بناء السفن الثلاثة قد أفادت العملاء في المنطقة من خلال زيادة عدد الخيارات لديهم، وتقليل أوقات الاستجابة لعمليات الإصلاح والصيانة، الأمر الذي يعتبر واضحا من خلال سجل الطلبات المزدحم لدينا.
ما الذي يميز شركة Premier Marine Shipyards في إدارة المشاريع البحرية المعقدة؟
بالفعل؛ لقد قمنا بتنفيذ مشاريع معقدة مثل Well Stimulation لعملاء محترمين مثل Al Mansoori و Schlumberger. إن التزامنا بالابتكار يفيد العملاء بشكل مباشر من خلال القدرات المحسنة والحلول المتقدمة.
ويعتبر المشروع العائم لتحلية مياه البارج (Metito 1,2,3)، الذي سجل رقما قياسيا عالميا في موسوعة غينيس، تجسيدا لنهج Premier Marine Shipyards المتطور.
يؤكد هذا المشروع الخبرة الهندسية للشركة، ويقدم أيضا حلولا قابلة للتطوير لتحديات المياه العالمية، مما يوفر للعملاء تقنيات وخدمات رائدة تلبي احتياجات العالم الحقيقي.
ما هي الخطط المستقبلية لشركة Premier Marine Shipyards لخدمة الصناعة البحرية وتعزيز مكانتها كمزود رائد لحلول أحواض سفن الأوفشور؟
بالنظر إلى المستقبل، تدرس شركة Premier Marine Shipyards مبادرات مختلفة لزيادة رفع معايير الخدمة البحرية وتعزيز مكانتها في السوق.
يشمل ذلك استمرار الاستثمارات في البنية التحتية والتكنولوجيا لتعزيز الكفاءة والقدرة التشغيلية، وتوسيع عروض الخدمات لتلبية متطلبات العملاء المتطورة، ومواصلة تطوير الشراكات والتحالفات الاستراتيجية لتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق، إضافة إلى التركيز على الاستدامة والابتكار للبقاء في صدارة اتجاهات الصناعة.
وتشمل خططنا توسيع سعة رصيفنا العائم في أبوظبي؛ زيادة قدرة السحب في حوضنا في أم القيوين؛ وتطوير حوض أم القيوين ليكون منشأة إنتاج متخصصة للبارجات.
بالإضافة إلى ذلك، قد تستكشف شركة Premier Marine Shipyards فرص التوسع الجغرافي والتنويع للدخول في أسواق جديدة، وتعزيز قدرتها التنافسية في الصناعة البحرية.
مجلة ربان السفينة، العدد 91، مايو/ يونيو 2024، لقاء بحري، ص. 14
اقرأ أيضاً | |
|