في إطار سعي مجموعة أسياد نحو تسهيل حركة الاستيراد والتصدير أمام القطاع الخاص، أعلن ميناء خزائن البري، الذي أنشئ بشراكة استراتيجية بين مجموعة أسياد والقطاع الخاص، عن انضمامه لشبكة مولر-ميرسك العالمية لموانئ الوجهة، ليصبح وجهة معتمدة في شبكة ميرسك المعززة بأحدث الإمكانيات في مجالات النقل البحري، وخدمات محطات الحاويات والحاويات المبرّدة.

ويعدّ انضمام الميناء إلى كبرى خطوط الشحن البحري في العالم خطوةً إضافية تصبّ في إطار خطط مجموعة أسياد الاستراتيجية لتسهيل التجارة عبر الحدود وفتح آفاقٍ جديدة للتجار المحليين لتطوير أعمالهم وفق أعلى المعايير العالمية. وبهذه الإضافة يعزّز ميناء خزائن البرّي مكانته الرائدة على خارطة التجارة واللوجستيات العالمية بصفته مركزًا حيويًا للاستيراد والتصدير وإعادة الشحن، مؤكدًا التنافسية للسلطنة عالميًا.

كما يشكل ميناء خزائن البري، بموقعه الاستراتيجي الذي يتوسط مراكز التصنيع والموانئ الرئيسية في السلطنة، بوابة مثالية لعملاء ميرسك للوصول إلى الأسواق العالمية، مسهمًا بذلك في رفع كفاءة حلوله من حيث مدة الشحن وتكلفته، من خلال ضمّ الميناء إلى شبكتها بكل ما يحمله من مزايا وخاصةً قدرات الشحن البرّي وحلول القيمة المضافة المتميّزة فيه.

اقرأ أيضاً: سلطنة عُمان: الخدمات والتنمية الاجتماعية بالشورى تناقش مشروع قانون النقل البحري

إضافةً إلى ذلك، يؤكد الانضمام لخطوط الشحن العالمية، من بينها ميرسك، دور مجموعة أسياد في دعم الحركة التجارية والارتقاء بالقطاع اللوجستي في السلطنة ويدفع بخططها نحو تسهيل التبادل التجاري بين السلطنة والعالم. فبهذه المبادرة، تطرح المجموعة ممثلةً بخزائن، حلولًا للتجّار المحليين للوصول إلى أسواقٍ عالميةٍ أبعد ورفع قدراتهم الاستيعابية وحصصهم من السوق.

وأشاد جمعة بن إبراهيم المسكري، المدير التنفيذي لميناء خزائن البرّي، بالأهمية الاستراتيجية للاتفاقية، قائلًا "إن اعتمادنا كميناء وجهة ضمن أحد أكبر خطوط الشحن العالمية سيزيد قدرتنا على الوصول إلى أسواق عالمية أكثر عبر توفير حلول لوجستية كاملة تبسط العلاقة بين عملائنا وسلاسل التوريد والإمداد، مما يرفع وتيرة تدفق البضائع والخدمات الواردة إلى السلطنة والصادرة منها بكل سهولة ويُسر. حيث يشكل ميناء خزائن البرّي قاعدة عمليات خصبة لأكثر من 80 شركة وطنية وعالمية بقدرة استيعابية إجمالية تبلغ 50 ألف وحدة مكافئة للطن."

 مؤكدًا بأن انضمام الميناء لخطوط الشحن العالمية سيسهم في زيادة حجم أنشطة عملاء خزائن، وتتيح لهم سبلًا لتحسين كفاءة أعمالهم وخفض تكاليف عملياتهم، وسيتيح لهم الوصول السريع إلى مختلف الأسواق العالمية.  

اقرأ أيضاً: أسياد تدخل في شراكة بحثيّة مع الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان.. التفاصيل

ومن جهة ميرسك، صرّح كريستوفر كوك، المدير المفوّض لميرسك في الإمارات وعُمان وقطر، أن "ميرسك تهدف إلى ربط سلاسل الإمداد ورفع كفاءة خدماتها، وذلك عبر تقديم حلول لوجستية متكاملة بشبكة فاعلة برًّا وبحرًا وجوًا. فبفضل شبكتنا التي تغطي 130 دولة يستطيع عملاءنا نقل منتجاتهم بسرعة حول العالم على متن أكثر من 730 سفينة". وأضاف قائلًا: " لطالما كانت عُمان وجهة لوجستية حيوية لميرسك، نظرًا لدورها المميّز في الوصول إلى الأسواق العالمية. لذلك بنينا تعاونًا وثيقًا مع مجموعة أسياد خلال الفترة المنصرمة بهدف تقديم أفضل الخدمات اللوجستية المتكاملة التي تدعم تحقيق مستهدفات التنمية في رؤية عُمان 2040. ويسرّنا أن نضيف ميناء خزائن البرّي إلى شبكتنا ونعزّز عملنا المشترك مستقبًلا مع المجموعة لمتابعة تطوير استثماراتنا في القطاع اللوجستي وتعزيز نمو اقتصاد السلطنة."

ولتسهيل الاستفادة من الخدمة الجديدة، يستطيع التجار اختيار ميناء خزائن البرّي كميناء الوجهة المطلوب على منصة شبكة ميرسك الإلكترونية باستخدام الرمز OMKDP.

ويشكّل ميناء خزائن البرّي  نقطة مميّزة جغرافيًا على هذه الشبكة، إذ يجاور اقتصادات صاعدة في المنطقة، بالإضافة لارتباطه المباشر بالطرق التجارية مع حدود السلطنة المتصلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وموانئ السلطنة المختلفة. كما أنه يغطي مساحة 100 ألف متر مربع، بتصميم مدروس ليكون نقطة واحدة تجمع خدمات التخليص والتفتيش الجمركي ومناولة الحاويات وتخزينها ونقلها إلى قلب مدينة مسقط.

ومنذ انطلاق عملياته، سعى ميناء خزائن البرّي للاستفادة من القيمة المميّزة التي تقدّمها مدينة خزائن الاقتصادية للشركات الراغبة بالعمل فيها، وذلك من أجل جذب أكبر الشركات العالمية التي ترغب بالاستثمار في السلطنة. وتكمن الميزة الأهم لميناء خزائن البرّي المتكامل في قدرته على الربط السريع بين مدينة خزائن والمناطق الاقتصادية الأخرى والموانئ والمطارات والمنافذ البرّية عبر شبكة طرق حديثة مصمّمة خصيصًا لدعم التجارة والنقل البرّي.

المصدر: مجموعة أسياد

 

اقرأ أيضاً

 العدد 81 من مجلة ربان السفينة

(Sept./ Oct. 2022)

 

أخبار ذات صلة