أعرب وزير النقل الماليزي أنطوني لوفي أبيو فوك، عن أمله في أن تساهم المفاوضات الجارية مع الحكومة الأمريكية بشأن الرسوم الجمركية في الحد من تأثيرها في قطاع النقل البحري بماليزيا، وضمان استمراره في الحفاظ على قدرته التنافسية.
وقال إن القطاع يواصل تحقيق أداء قوي، مدفوعا بارتفاع حجم التبادل التجاري عبر الموانئ التي تديرها شركنا " أيم أيم تي" و "ويستبورنس".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب افتتاح أسبوع الملاحة البحرية الماليزي" يوم الثلاثاء، وأضاف: "نحن في وضع جيد حاليا وإذا نظرتم إلى موانئنا فستلاحظون أنها تسجل أداء قويا نتيجة ازدياد حجم التبادل التجاري".
اقرأ أيضاً:نشاط قياسي للموانئ الصينية مع اقتراب فرض الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة |
وأشار الوزير إلى أن ماليزيا تنتظر إعلانا مرتقبا من "قائمة لويدز" في أغسطس/ آب المقبل، والذي من المتوقع أن يدرج ميناء / كلانع في ضمن قائمة أكثر عشرة موانئ ازدحاما في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن ماليزيا تجري حاليا مفاوضات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية الجديدة، في ظل احتمال فرض رسوم بنسبة 25 في المئة على صادرات ماليزيا إلى الولايات المتحدة، بدءًا من الأول من أغسطس المقبل.
وفي هذا السباق، أكد لوقي أن الحكومة الماليزية تبذل قصارى جهدها من خلال تفعيل جميع القنوات الدبلوماسية المتاحة للتوصل إلى تسوية عادلة. وقال: "نحن نفعل كل ما لدينا من إمكانيات دبلوماسية للتفاوض على نتائج أفضل، على أمل أن تتمكن من التخفيف من أي آثار سلبية محتملة".