اجتماع بين وزير النقل وملاك السفن لرسم مستقبل الأسطول التجاري السوري
احتضن مقر غرفة الملاحة البحرية السورية في طرطوس لقاءً حوارياً جمع السيد وزيرالنقل الأستاذ بهاء الدين شرم مع أصحاب الخبرة الواسعة من مالكي السفن السوريين للوقوف على المقترحات وبيان متطلبات إعادة البريق للأسطول التجاري السوري. وذلك بحضور ممثل محافظ طرطوس السيد قائد شرطة المحافظة وعدد من المسؤولين في وزارة النقل.
حيث بارك السيد وزير النقل في افتتاحيته لجميع الشعب السوري انتصار الثورة والتحرير الذي تم بدماء الشهداء الأبرار ومعاناة الأسرى والمهجرين وسأل الله أن يتقبل شهداءنا ويشفي الجرحى ونأمل عودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية. كما عبر عن حرص وزارة النقل على الاطلاع على كافة المقترحات والآراء ودراستها للنهوض بقطاع النقل البحري والعمل بجدية وسرعة على تطبيق ما يلزم لتحقيق نتائج على أرض الواقع. وأعلن عن استعداده للاستماع جميع الطروحات. كما رحب بالسيد قائد شرطة طرطوس ممثلاً عن السيد المحافظ.
من جهته، أكد قائد شرطة طرطوس السيد جمعة اليوسف أنه تم فرض الأمن والأمان بين أهلنا في المحافظة ونحن بخدمتهم على مدار الساعة وباب قيادة شرطة طرطوس مفتوح أمام جميع الأخوة المواطنين وجاهزين للرد على أي سؤال أو استفسار.
|
اقرأ أيضاً: موانئ اللاذقية وطرطوس في سوريا تستأنف عملها بالكامل |
هذا وتمحورت النقاط التي تمت مناقشتها حول المواضيع التالية:
- أهم ركائز عودة السفن للتسجيل تحت العلم السوري هي رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية العربية السورية.
- إعادة النظر بعقود الاستثمار الموقعة في المرافئ السورية والتي أجمع المحاورون على أنها مجحفة بحق مؤسسات الدولة.
- تطوير وتأهيل المرافئ السورية لاستقدام وتشغيل أكبر عدد من السفن من مختلف الأحجام.
- الاهتمام ببناء وصيانة وإصلاح السفن وتحرير هذه المهن البحرية من القيود الجمركية وغيرها.
- تبسيط إجراءات استقبال وتسفير السفن في الموانئ السورية.
- ضرورة تطبيق كافة الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية (IMO) وإصدار التشريعات اللازمة.
- التواصل مع وزارة الخارجية بطلب تحسين معاملة البحارة السوريين في مختلف المرافئ وخاصة المصرية منها.
- الاهتمام بمرسى أرواد لجهة الخدمات والتأهيل.
- إعادة هيكلة شركة التوكيلات الملاحية وتحقيق المنافسة العادلة بين كافة الوكلاء الملاحيين.
- تقييم واقع التعليم البحري المهني والأكاديمي وربط الكليات والمعاهد والمدارس البحرية مع سوق العمل.
- العمل على إعادة إصدار جوازات السفر البحرية (دفتر البحارة) بأسرع ما يمكن.
- إعادة تقييم مصداقية وآلية الامتحانات الخاصة بإصدار الشهادات البحرية السورية.
- التوسع بمقر المؤسسة العامة للتدريب والتأهيل البحري (الأكاديمية البحرية السورية) وتأهيله لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
- تخصيص مبنى مستقل لثانوية النقل البحري بطرطوس.
وفي معرض أجابته عن المداخلات أوضح السيد وزير النقل ما يلي:
- وضعت إدارة المعابر الحدودية خطة لتطوير المرافئ لتواكب المرحلة القادمة وتكون قادرة على استقبال السفن الكبيرة.
- سيتم إعادة النظر بكل العقود الاستثمارية في المرافئ السورية من خلال لجنة من الخبراء القانونيين المختصين.
- يتم العمل على تعرفة جمركية موضوعية تنافس دول الجوار من حيث الرسوم والتسهيلات.
- التعليم المهني البحري من الأولويات ويتم دراسة المناهج الدراسية المعتمدة لتطويرها واعتمادها.
- سيتم وضع ضوابط تضمن مصداقية المركز الإمتحاني الموحد الخاص بامتحانات الشهادات البحرية وفق معايير تضمن المصداقية والشفافية التامة.
- ستتم دراسة الانضمام إلى كافة الاتفاقيات البحرية الدولية وتفعيل انضمام سوريا إلى اتفاقية العمل البحري (2006 MLC) بالتنسيق مع الوزارة المختصة.
وفي الختام، أكد السيد وزير النقل أنَّ هذا اللقاء يمهد لمؤتمر بحري شامل على صعيد قطاع النقل البحري سيتم الدعوة اليه في الفترة القادمة.
المصدر: غرفة الملاحة البحرية السورية
| اقرأ أيضاً | |
 |
|
